U3F1ZWV6ZTMwNDQ5MjkxNTU4OTk4X0ZyZWUxOTIxMDA0NjA5MTgyOQ==

" التفكير السريع : استكشاف كتاب ' التفكير اللماح في طرفة عين' لمالكوم جلادويل"

 هل سبق وجاك احساس غريب في موقف معين .. حسيت انه سوف يحصل الحدث الفلاني مثلاً ..؟ وفعلاً صار احساسك في محله ؟ هذا السؤال يا صديقي الغالي انطرح على احد المواقع على الانترنت وفي ناس كثيير شاركت في جواب هذا السؤال .. 

والجدير بالذكر أن واحدة ذكرت قصة تقول لما كنت عايشة في هواي دخلت مع مجموعة للركض ، وكنا نجتمع كل يوم ثلاثاء ونمارس هذه الرياضة ، وتقول في يوم من الأيام انضم لهذه المجموعة شخص .. تقدر تقول كل الناس اللي موجودة في المجموعة استلطفت هذا الإنسان و شافوا إنه لطيف جداً خصوصاً أن إبتساماته ما تنتهي أبداً وعليه تبدو البشاشة .. تقول إلا أنا ما أرتحت له أاابداً ، كذا لسبب ما له تقبل عندي أبداً ، فتقول مرت الأيام وهو يشارك معنا أسبوع ورا أسبوع .. لين حصل أنه طلعنا وجلسنا في الكافي مع بعض واحنا مجموعة كاملة و كان هذا الشخص موجود معنا و فعلا كان فيه تبادل لأطراف الحديث .. حكايات من هنا وحكايات من هنا .. و كل الناس مبسوطة فيه ، تقول إلا أنا إلي الأن هذا الشخص ما أقدر أتقبله أبدا !! فيه إحساس غريب ، تقول فالتفت على واحدة من صديقاتي و قلت لها أريد وأبغي أتكلم معاك بعد ما ينتهي هذا الاجتماع و فعلا بعد ما انتهى هذا الاجتماع ، راحت تكلمت معها قالت شفتي هذا اللي نضم لنا في اليوم الفلاني ؟ قلت نعم ماذا به ؟ قلت انا ما ارتحت له أبداً أبداً أبداً قالت ليه ؟ قلت لا بس كده مجرد إحساس .. اللي حصل يا صديقي العسل انه هذا الشخص من كم يوم فقط كان متورط في جريمة قتل !!

 ايوة يا صديقي الجميل كان قاتل ، وهرب من العدالة فقد اشترك هو مع حبيبته في قتل زوجة المسكينة وهي نائمة فإحساس تلك السيدة يا صديقي الغالي كان في محله ..

السؤال هل انت من الناس اللي حدسك دائما يكون على صواب وإذا كنت فعلا من هذول الأشخاص هل تعتقد ان حدسك فعلا هو على صواب دائما ؟ وهل فيه قرارات في حياتك من الأفضل انك تتخذها بناء على الحدس ؟ والحدس هذا يا صديقي الغالي هو ايش أصلا ؟ وكيف ممكن تتحكم في هذه المهارة واتطورها عساس تكون على صواب في معظم الأحيان ، ايه يا صديقي سمعتني اقول مهارة !! نعم الحدس مهارة .

"ومالكوم جلادويل " في كتابة التفكير اللماح في طرفة عين ، تكلم عن هذه المهارة بإسهاب واليوم جاي أشرحها لك فجهز عقلك .. وخلنا ندخل في المتعة والتفاصيل ..


 أول شيء خلنا نتكلم عن الحدس هو ايش بالضبط ؟ في ناس تقول هي موهبة يسمونها الحاسة السادسة يعني ، ويقولون ان في بعض الأشخاص في هذا الكون يولدون أو يكتسبون هذه الموهبة مع الوقت ولكنها في النهاية شيء خاص مو موجود عند الناس كلهم ، وفي ناس يقولون لا والله الحدس هو الضمير .. صوت الضمير الداخلي ، وفي ناس راحوا أبعد من كده حبتين يا صديقي وقالوا انه القرين والعياذ بالله

والصحيح يا صديقي أن الحدس عبارة عن تفكير نمطي، منطقي، وتحليلي ، نمطي يعني له نمط معين مثلاً 1-2-3-4 1-2-3-4 ، 1-2-3-4 وهكذا .. له نمط معين ، ومنطقي يعني ما يحمل أدوات التناقض في ذاته معنى الكلام هذا يعني واحد زائد  واحد تساوي اثنين ، ما تساوي ثلاثة إذا تساوي ثلاثة فيها تناقض هذا معنى منطق ، وتحليلي أكيد هو تحليلي لأنه بيحلل الأشخاص أو الأحداث اللي يشوفها من حوله ، إذن هو بمنتهي بساطة تفكير ! ولكن الفرق يا صديقي أنه يصدر من العقل اللا واعي وليس من العقل الواعي يعني أنا الآن لما أقول لك مثلا فكر بكوب القهوة الجميل اللي أنت تحبها .. اللي قاعد يفكر الآن هو عقلك اللا واعي والواعي بنفس الوقت ، لأنه أنا وياك اخترنا نفكر عن هذه الحادثة بإرادتنا ، ولكن الحدث يكون عبارة عن تفكير صادر من العقل الباطن فقط ، ولأنه أقوى بمراحل من عقلك الواعي فهو يقوم بهذا التفكير النمطي المنطق التحليلي بسرعة جداً فائقة ، هذه المدة البسيطة اللي فكر بها عقلك اللاواعي تسمى حدس ! لأنه فكر وحلل وطلع بنتيجة هذه النتيجة هي الحدس طبعاً ، كيف يصير الشي هذا ؟ أنا أقول لك بمنتهى البساطة .. في الحياة اليومية يا صديقي الغالي في أنماط كثيرة نتعرض لها أو هنقول أحداث تحمل أنماط معينة ومتكررة

على سبيل المثال لما عينك دائماً تشوف شخص راكب سيارة ويمسك الدراكسيون ويتجه باتجاه اليمين والسيارة تروح لليمين على طول ، هذا التكرار يتسجل في عقلك اللا واعي فبمجرد ما تشوف شخص حرك الدراكسيون باتجاه اليمين تتوقع على طول إن السيارة بتتحرك باتجاه اليمين ، هذا هو النمط .. وتلك هي النتيجة .. فالي صير مع عقلك اللواعي من يوم تولد إلى هذا اليوم ، يكون سجل كثير من الأنماط المتكررة في الحياة وبناءً على هذيك الأنماط ونتائجها .. يبدأ يتوقع نتيجة الحدث اللي انت قاعد تشوفه لحظياً ، فعلى سبيل المثال لو تشوف طفل قاعد يركض على منحدر وهو يكون تقريباً صغير أبو سنتين ، فإنت تتوقع غالباً أو تحس إن الولد بيسقط  .. ونعم يحصل في معظم الأحيان إنه فعلاً يسقط ليه ؟ لأنه نمط متكرر عليك !! من قبل كثير ، لا وربما أنت اللي كنت عشته ، فعقلك اللا واعي قوي جداً ومركز في كل التفاصيل اللي حتى عينك ما تقدر ترصدها ، وخلني أعطيك قصة هذه الممرضة العجيبة ! ممرضة كانت تشتغل في الطوارئ ، ولها سنين تشتغل في الطوارئ ، فمرت عليها حالات مرضية كثير ، الشاهد في يوم من الأيام أبو زوجها عزمهم على عشاء ، فلما دخلت عليه وسلمت عليه ، فورا بعد رؤيته قالت انت لست على ما يرام ! انت فيك مشكلة ، فقال لها لا الحمد لله أنا أموري تمام وأموري زينة لا حزين ولا شيء يعني ، فقالت لا لا لا ، انت طبيا فيك مشكلة ، فعلا بعد فترة بسيطة كان ابو زوجها يخضع لعملية جراحية في المستشفى وكان عنده انسداد في الشريان الرئيسي !! واللي حصل يا صديقي ان عقلها اللا واعي قدر تعرف على كل التغييرات اللي تصير في وجهه بسبب هذا الانسداد ليه ؟ لانها تعرضت لهذه الأنماط بكثرة فهي تقريبا كان عندها حدس والحدس هو تفكير عقله اللا واعي

طيب ليه الحدث ما يكون على صواب في معظم الأحيان ؟ أو في بعض الأحيان مثلاً للناس اللي نسمي إن عندهم حاساسات .. أحياناً حدثهم يخطئ والسبب بمنتهي البساطة يا صديقي هو تكرار نفس النمط لا يعني بالضرورة تكرار نفس النتيجة ! .. فالولد الصغير اللي كان يركض على منحدر ممكن ما يطيح في نهاية المطاف ، فدائماً حط في بالك هذا الشيء ، تكرار النمط لا يعني بالضرورة تكرار النتيجة ولكن في معظم الأحيان النتائج تأتي على نفس أنماطها ،

 الآن خلي أقول لك معلومة مهمة جدا ، مالكوم في الكتاب يقول إحنا كأشخاص عندنا استراتيجيتين في اتخاذ القرارات : واحدة سماها التفكير الواعي ، وهي عقلك الواعي لما يجي يحل مسألة معينة ، أنا بروح الجامعة الآن .. بتخرج من السنة التحضيرية .. أحتاج أختار تخصص .. ليه باختار الهندسة ؟ عشان واحد اثنين ثلاثة  ، ليه ممكن أروح للطب ؟ عشان واحد اثنان ثلاثة وانت ماشي .. تفكير واعي ومنطقي أما الاستراتيجية الثانية ، هي أنك تبني قراراتك بناء على حدسك ولا تقول ما قد حصل معك الشي هذا !! لا أبشرك وحصل كثير تدري ليه ؟ لأن عقلك اللاواعي يتخذ قراراتك بنسبة 95% .. تخيل يا صديقي 95% من قراراتك كانت لاواعية بسبب أنماط متكررة !! ، يعني حتى الأمثلة اللي ذكرها جميلة جداً ، يقول هل قد مر عليك مثلاً أنك تكون عازم على شراء سيارة معينة ، سيارة بتفاصيل معينة وموديل معين ، وينتهي بك المطاف شاري سيارة مختلفة تماما ، أو خلني أعطيك مثال ثاني ممكن تكون عندك مواصفات معينة تبغاها في شريك حياتك ، مثلا تكون مهتمة بالرياضة أو مهتمة بالألعاب أو مثلا تحب الأكتيفتي والأنشطة ،وتختار مواصفات معينة يعني ، وينتهي بك المطاف مقترن أو متزوج بواحدة ثانية جدا ، بعيده كل البعد عن مواصفاتك ، السبب يا صديقي ان اللي حدد هذا القرار واختاره هو عقلك اللا واعي !! حدسك اللي احنا نسميه في هذا المقال  فيسألونك ليه شريت السيارة الفلانية ما كنت تبغى هذيك ؟ تقول ايوه ولكني دخلت الوكالة وصراحة ما أعرف حسيتها كويسة .. ها شفت هذي الكلمة (حسيتها ) كويسة ؟ احنا هذي اللي نتكلم عنها فلذلك من المهم جدا انك تعرف كيف تتحكم في حدسك وتطور هذه المهارة ..

وهذا ما أقوله لك الآن ، مثل ما قلت لك قبل قليل ، الحدث يعتمد على أنماط متكررة لكي يستنتج في النهاية فالذي يجب عليك فعله أنك في فترة الوعي تحاول تكرر أنماط تفكيرية معينة ، تنتهي بالنتائج التي تريدها ، كرر هذا الموضوع كثير ، فعقل باطن يعني تكرار .. تعودنا علي هذا الشيء ، فتأخذ نمط تفكيري معين وتتدرب عليه دائما لكي تحصل على النتائج التي تريدها وقت ما يكون القرار سيتخذه حدسك ، يعني احد التجارب اللي يذكرها مالكوم في كتابه صور موقفين : الموقف الأول جاب شخص أبيض البشرة يدفع شخص أسمر البشرة ، والموقف الثاني اللي صوره كان العكس تماما الأسمر يدفع الشخص الأبيض وعرض هذا التسجيلين على مجموعة بعدين سألهم

قال من بظنكم كان الأعنف ؟ ويقول تخيل أن النتائج يا صديقي 75% اتفقت على أن الأسمر كان أعنف في الدفع من الأبيض !! مع أنه اللي سوّى التجربة كان حريص جداً أنها تكون مثالية ومتطابقة نوعاً ما يعني ، وما في فرق بين الشخصين لكن ليش انتهوا بهذه النتيجة ؟ بسبب الصورة النمطية اللي عالقة في أذهانهم اللواعية عن أصحاب البشرة السمراء .. نمط تكرر عليهم أو فكرة تكررت عليهم دائماً ، بالتالي توقعوا هذه النتيجة ، فيقول لك من أفضل الطرق اللي ممكن تعدل فيها تحيزاتك الفكرية ، ومع كامل الأسف يا صديقي كثير مننا عند تحيزات فكرية على أشياء كثيرة جداً ، مثلاً ممكن يصير لك موقف مع أحد أصدقائك موقف يكون بسيط أو مثلاً سقط سهوًا وبسبب تكرار أنماط معينة لنفس هذا الموقف أنت عشتها في السابق ، تعتقد أن صاحبك سوّاها عن قصد ، يعني مثلاً ممكن يكون قفّل فوجّك الجوّال ، فتعتقد أنّها إهانة ، وممكن أن يكون هو في سبب ثاني ، لكن الأنماط الموجودة في العقل اللاوعي هي اللي خلّتنا نستنتج هذه النتيجة ، فكيف نصلّح هذه التحيزات الفكريّة ؟ يقول لك مالكوم " وهو مؤلف الكتاب " ، عرضها للإضّاد ، يعني إذا أنت عندك فكرة معينة ، أو نمط تفكيري معين عرض عقلك لعكسه تماماً ، أو ضدّه تشوف أنّ الفئة هذه من المجتمع عنيفة ، بدل هذه الفكرة اجلس معاهم ، هتشوف ان انماطك اللواعية كاذبة ، قبيلة متسمة بالصفة المعينة فيهم بخل ، لا ، اجلس معاهم وعرض عقلك لانماط معاكسة ومغايرة لهذا التفكير وفعلا لما تعاشرهم ، تكتشف انك فكرت عنهم تفكير خاطئ ، وهذا الكلام حقيقي يا صديقي ، وللناس اللي متابعه أنمي ، ومتابعه أنمي هجوم العمالقة يعرفون هذا الكلام جيدا ، لان الكاتب وصل رسالة واضحة جدا ، انه مهما كانت عندك فكرة عن مجموعة معينة من الناس أو تصور معين عن العالم ، لما تعيش مع هذول الناس .. ستكتشف انك كنت على خطأ !! ، بل وانهم عكس ما كان تفكيرك يلمحلك دائما ، لان الكاتب يا صديقي الغالي جسد هذه الفكرة بشكل واضح وصارخ !

علمنا .. خلانا نعيش مع مجموعة ونعيش نفس تفكيرها عن الواقع ، وبعدين عرضنا للواقع والمجموعات الثانية وعكس عندنا التفكير ، اللي كنا نكرههم صرنا نحبهم ، والي كنا نحبهم صرنا نكرههم ، وضع هذا التحول بالضبط في قصته فكانت قصة عجيبة جدا ، فالشاهد من القصة عرض نفسك لكل أنماط المضادة لتفكيرك أو الصورة النمطية اللي انت مأخذها ، يعني أحد الدول يا صديقي اللي مطبقه هذا الشي فعلا على أرض الواقع هي سنغافورا ، سنغافورا عشان تقتل موضوع التمييز الجنسي أو العنصري في مدارس الروضة ، كانت تشكل الأطفال على مجموعات صغيرة ، كل مجموعة يكون فيها شخص من عرق أو جنس مختلف واحد هندي ، واحد من أصول صينية ، وواحد من أصول ماليزية ، فعشان كذا سنغافورا إلى اليوم تعتبر من أكثر الدول الأقل عنصرية يا صديق ليه ؟ لأنهم قتلو الأنماط الفكريه هذه .

عشان تطور حدسك عندك هذه الطريقتين : درب عقلك اللا واعي على أنماط منطقية في حالة الرخاء ، وعوده يتخذ هذه القرارات المعينة في لحظة الحسم ، رح يتبع هذا النمط ويختار تلك النتيجة ، والطريقة الثانية على أساس تعدل التحيزات الفكريه التي قد تكون خاطئة في حدسك ، عرضها للإضاد دائما ، خل عقلك اللواعي يشوف أن الأنماط اللي هو حطها ومسجلها عنده غلط ، ويشدد مالكوم على نقطة مره مهمة ، يقول لك : في اللحظات اللي ما يكون عندك فيها متسع من الوقت استخدم حدسك !! وفي اللحظات اللي يكون عندك كامل الوقت استخدم عقلك والتفكير البطيء المنطقي ، وبما أنه تركيزنا اليوم عن الحدس فهو يقول لك بمجرد ما تكون في حالة ، ما يكون عندك فيها وقت تحلل وتفكر وتنتهي بنتائج معينة ، استخدم حدسك وأعطى المساحة الكافية والمطلقة !! يعني يقول لك : لا تحاول تدخله في دوامات منطق ، وهو ما عنده وقت أصلا يفكر !! وجاب مثال حارس المرمى اللي بيصد ركله جزاء ، فهو ما عنده وقت يفكر تفكير منطقي ، لكن عنده القدرة أنه يطور حدسة ، ويمرن حدسة دائما ، عشان عقله اللاواعي بيعرف أنه حركة اللاعب هذيك بالتصرف هذا أو بالنمط هذا  .. راح يشوت الكورة في المنطقة هذه ، وعشان كده احنا نشوف في حراس مبدعين جداً في صد ضربات الجزاء ، بالرغم من انها تنفذ بنفس الطريقة دائماً ، ولكن عقولهم مدربة على انها تقرأ التفاصيل البسيطة اللي عينك ممكن ما ترصدها ، مثل اللي صار مع الممرضة اللي كلمتك عنها قبل ، فممكن يكونون مثلاً تمرنوا على صد ركلات الجزاء كثير ، فاللي يتمرن على ألف ركلة جزاء ، غير اللي تمرن على خمسة لاف أو عشرة الاف ركلة جزاء !! أكيد هذا عنده أنماط في عقله اللواعي أفضل ، ولكن المهم في اللحظات اللي مايكون عندك فيها وقت خلي حدسك يتخذ القرار .

ولكن انتبه !!! تخلي حدسك يتخذ القرار وانت تعيش مشاعر غير طبيعية أبدا ، يعني أيه  ؟ يعني لا تخلي عقلك اللواعي يتخذ القرار وانت في قمة التوتر أو في قمة الغضب أو حتى في المشاعر الإيجابية مثل الحب ، لما تكون واصل في هذا الشعور لمراحل غير طبيعية ، يعني في عبارة جاي على وجهك 😄😄 ، لا تخلي حدسك يتخذ هذه القرارات ، غالباً هيودك في 60 داهية ، لا الصحيح يا صديقي إنه ما راح ينتهي لنتائج منطقية ، أو نتائج صحيحة والسبب ؟ أن عقلك متوتر في هذه اللحظة مو طبيعي ، فهذا يا صديقي الغالي مجمل ما قاله مالكوم في كتابه بشكل جدا عام .. واتمنى انه كان فادك واريد منك تعلمني هل انت من الناس اللي عندهم هذه الحاسة اللي يسمونها الحاسة السادسة ؟ او على اقل قد مر عليك موقف حسيت فيه ان هذا الانسان او هذا الشي بيصير و فعلا حصل !! علمني في التعليقات يا صديقي  واراك في المقاله القادمة ..

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة